لسنين طويلة، يمكن كنت بتحب التصوير وتعديل الفيديوهات، وجربت كتير من التطبيقات والبرامج، لكن محدش منهم فعلاً كان أداة تعتمد عليها — لحد ما اكتشفت تطبيق Lightroom محرر الصور والفيديو.

القصة بدأت لما كنت محتاج تطبيق يعتمد عليه يقدر يعمل تعديلات سريعة على الموبايل من غير ما يقلل من جودة الصور أو الفيديوهات. كنت عايز حاجة قوية وفي نفس الوقت سهلة الاستخدام، تقدر بيها تطلع صور وفيديوهات باحترافية من غير ما تضيع وقت في تعقيدات كتيرة.

Lightroom كان هو الحل المثالي ده. مع الوقت، بقى أكتر من مجرد محرر صور عادي على الموبايل، وبقى جزء مهم من شغلك الإبداعي. سواء بتعدل الإضاءة، أو بتشيل الحاجات المزعجة من الصور، أو بتضيف لمسات فنية، Lightroom دايمًا بيقدم نتيجة ممتازة.
في المقالة دي، هشاركك تجربتي الشخصية مع Lightroom: المميزات اللي بحبها، الحاجات اللي كنت أتمنى تتحسن، وليه برضه بنصح أي حد جاد في تعديل الصور والفيديوهات إنه يجربه.

الانطباع الاول لما تستخدم تطبيق Lightroom

أول ما تفتح تطبيق Lightroom، هتحس إنك قدام حاجة احترافية فعلًا. الواجهة بتاعته بسيطة ونضيفة، مش من النوع اللي يدوّخ أو يخليك محتار تبدأ منين. حتى لو أنت مش محترف في تعديل الصور، أول انطباع هيديك إحساس بالثقة، كأن التطبيق بيقولك “متقلقش، إحنا هنساعدك تطلع شغل كويس”.

هتحس إن في ترتيب، كل حاجة محطوطة في مكانها. مش زي تطبيقات تانية أول ما تفتحها تلاقي مليون زرار وفلتر قدامك، تحس إنك جوّه متاهة. لا، Lightroom عامل حساب الناس اللي لسه بتبدأ وكمان اللي ليهم خبرة.

اللي هتلاحظه كمان أول ما تستخدمه إن الإحساس العام هادي. الألوان، التصميم، الحركة بين الصفحات—كله مريح. مش هيخطف عينك بحاجات مزعجة أو فوضى، هتحس إنك في مكان بيسيبك تركز وتبدع براحتك.

وحتى لو أنت مش من النوع اللي بيحب يقعد يعدّل كتير، هتلاقي نفسك بتتشدّ ليه من أول استخدام. هو من النوع اللي يخليك تحب التعديل، مش تزهق منه. كأنك بتكتشف حاجة جديدة في صورك، حاجات مكنتش واخد بالك منها قبل كده.

من أول تجربة، هيبانلك إن التطبيق معمول بعناية. مش بس من ناحية الشكل، لأ، من طريقة استجابته ليك، ومن الإحساس إن كل خطوة بتعملها ليها نتيجة واضحة. وده بيخليك تكمل، تجرّب أكتر، وتحب إنك تشتغل عليه.

فلو أنت بتحب التصوير أو حتى بتحب إن صورك تبقى مميزة، أول تجربة ليك مع Lightroom هتكون كفاية عشان يخليك تكمل عليه. الانطباع الأول اللي بيسيبُه فيك بيفرق، لأنه بيخليك تحس إنك في إيد أمينة، وده في التطبيقات قليل قوي.

المزايا — ليه Lightroom هيكون هو اختيارك  الأول في التعديل

بعد ما تستخدم تطبيق Lightroom كتير، دي أهم المميزات اللي هتخليه مميز عن باقي برامج تعديل الصور والفيديو:

تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

قدرات الذكاء الاصطناعي زي الإزالة التوليدية والقوالب التكيفية بتخلي التعديلات المعقدة سهلة وسريعة. مش محتاج تكون محترف عشان تطلع بنتايج احترافية.

الإزالة التوليدية

تقدر بسهولة تشيل أي عناصر مزعجة أو حاجات مش مرغوب فيها من صورك عشان تطلع بمظهر نظيف وراقي.

أداة Lens Blur (تمويه الخلفية): تضيف تأثير تمويه جميل على الخلفية، مناسب جدًا للصور البورتريه أو لتسليط الضوء على الموضوع.

القوالب التكيفية

بضغطة واحدة بتحسن السما والإضاءة والعناصر الأساسية في الصورة، وده بيوفر وقت كتير في التعديل.

التعديل الانتقائي

تقدر تحدد مناطق معينة في الصورة وتعمل عليها تعديلات دقيقة زي زيادة الإضاءة، التباين، أو توازن الألوان من غير ما تأثر على الصورة كلها.

مجموعة واسعة من القوالب والفلاتر

تطبيقLightroom بيقدم تشكيلة ضخمة من القوالب الجاهزة والفلاتر الموصى بيها اللي بتخليك تضبط صورك وفيديوهاتك بسرعة لأي مزاج أو موضوع.

واجهة سهلة الاستخدام

رغم إن التطبيق مليان مميزات قوية، Lightroom محافظ على تجربة مستخدم بسيطة وسهلة، وده بيساعد المستخدمين الكتير زيك يشتغلوا بكفاءة.

متوفر على أكتر من منصة

Lightroom متاح على أندرويد وiOS، فممكن تنقل بين أجهزتك من غير ما تفقد شغلك.

ميزات تعديل الفيديو

بجانب الصور، Lightroom بيدعم تعديل الفيديوهات الأساسية، تقدر تضبط الإضاءة، الألوان، وتطبق الفلاتر كلها في نفس التطبيق.

المزامنة السحابية والنسخ الاحتياطي

لو أنت مشترك في Adobe Creative Cloud، التعديلات بتاعتك بتتزامن بين الأجهزة وتتخزن بأمان على السحابة.

العيوب — إيه الحاجات اللي ممكن تكون أحسن في تطبيق Lightroom

مع إن تطبيق Lightroom قوي ومليان مميزات، بس بردو مش خالي من العيوب. ومن خلال استخدامك المكثف، هتلاحظ بعض العيوب اللي لازم تعرفها بصدق واللي هنقولك عليها دلوقتي:

نظام الاشتراك

عشان تفتح أغلب أدوات الذكاء الاصطناعي والقوالب المميزة، لازم تشترك في Adobe Creative Cloud المدفوع. النسخة المجانية كويسة بس محدودة، وده ممكن يكون مزعج لو عايز تستخدم كل المميزات.

فترة التعلم

بالرغم من إن الواجهة سهلة الاستخدام، بس هياخد منك وقت عشان تتعلم تستخدم كل المميزات المتقدمة، خصوصًا التعديل الانتقائي والإزالة التوليدية، وده ممكن يكون تحدي للمبتدئين.

أداء الموبايل

على الأجهزة القديمة أو الضعيفة، أحيانًا Lightroom بيبطئ أو يعلق لما بتشتغل على تعديلات كبيرة، خاصة مع ملفات RAW الكبيرة أو الفيديوهات.

محدودية تعديل الفيديو

Lightroom بيدعم تعديل الفيديو الأساسي بس مش محرر فيديو كامل. لو محتاج ميزات متقدمة زي تعديل متعدد المسارات، الانتقالات، أو تعديل الصوت، هتحتاج تطبيق متخصص.

الاعتماد على التخزين السحابي

بعض المستخدمين ممكن يلاقوا خطط المزامنة والتخزين السحابي مكلفة أو مش ضرورية لو بيحبوا يخزنوا ملفاتهم على الجهاز بس.

مقارنة Lightroom مع برامج تعديل الصور والفيديو التانية

لما نيجي نتكلم عن تطبيقات تعديل الصور والفيديو، Lightroom مش هو الوحيد. فيه تطبيقات شهيرة تانية زي Snapseed وVSCO وPicsArt اللي بيستخدمها ملايين الناس حول العالم. طيب، إزاي بيقارن Lightroom معاهم؟

تطبيق Snapseed:

تطبيق مجاني تمامًا وبيقدم أدوات تعديل قوية مع واجهة سهلة. لكن ملوش مميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ولا المزامنة السحابية اللي موجودة في Lightroom. أدوات التعديل الانتقائي والإزالة التوليدية في Lightroom بتدي ميزة واضحة للناس اللي عايزة دقة وإبداع أكتر.

تطبيق VSCO:

VSCO معروف بالقوالب الفريدة ومنصته الاجتماعية للمصورين. أدوات التعديل فيه كويسة لكن أقل شمولًا من Lightroom. وكمان VSCO ملوش قوالب تكيفية مدعومة بالذكاء الاصطناعي أو تعديلات انتقائية دقيقة زي Lightroom، فده بيخلي Lightroom أفضل لو حابب تعديلات عميقة.

تطبيق PicsArt:

PicsArt قوي جدًا في الإبداع مع ملصقات وتأثيرات وخيارات تركيب الصور، وده مناسب للتعديلات العادية ومحتوى التواصل الاجتماعي. لكن Lightroom بيتفوق لما نيجي لتصحيح الألوان باحترافية، ضبط التعريض، وتنقيح الصور بدقة.

في النهاية، تطبيق Lightroom بيجمع ما بين الأدوات الاحترافية مع تحسينات بالذكاء الاصطناعي ومزامنة سحابية، وده بيخليه مناسب جدًا لأي مستخدم جاد من اللي عايزين يعدلوا صور وفيديوهات بكفاءة وفعالية. هو من نوع التطبيقات اللي أول ما تجربها، هتقول لنفسك: “ليه ما استخدمتهوش من زمان؟”