فيه حاجة كده مريحة في فكرة الخصوصية… إنك تقدر تحافظ على عالمك زي ما إنت عايزه، من غير ما حد يتدخل أو يمد عينه عليه.
وبما إنك شغالة مثلا مدرسة وبتستخدمي موبايلك في كل حاجة تقريبًا – من شغلك، لتحضير المحتوى، للرد على الطلبة، للتواصل الشخصي – فعمرك ما كنتي واخدة بالك إن قائمة الأرقام اللي على موبايلك ممكن تكون مفتوحة لأي حد كده بسهولة… لحد ما موقف بسيط جدًا فتح عينك على كل حاجة.

كان يوم عادي، بعد الدوام. كنتي بتوري واحدة من زميلاتك شوية صور على موبايلك، ومن غير ما تفكري، إديتيها الموبايل مفتوح. عادي يعني، مفيهوش حاجة… صح؟
بس بعد دقيقتين، لمحتي صباعها بيقلب… مش في الصور، لأ، في قائمة جهات الاتصال.
ووقفت عند اسم معين.
اسم إنتي مش حابة حد يعرفه، لا هي ولا غيرها.
موقف مش درامي ولا عملت فيه حاجة.
هي ما قالتش حاجة، وإنتي كملتي عادي.
بس اللحظة دي فضلت محفورة جواكي، زي شوكة كده في ضميرك الرقمي.
سألتي نفسك: “ليه أي حد يمسك موبايلي حتى لو ثواني، يقدر يشوف كل الناس اللي بكلمهم؟
ليه دي مش مشكلة ناس كتير واخدين بالهم منها؟”
ومن هنا بدأتي تدوري… لحد ما وقعتي على التطبيق اللي غير اللعبة كلها:
تطبيق HiCont 
وساعتها، مش بس حليتي مشكلة…
إنتي حسيتى إنك لأول مرة ماسكة زمام الخصوصية في حياتك الرقمية.
إحساس بالقوة والسيطرة…

ايه اللي بيميز تطبيق HiCont

التطبيق ده كان مختلف.
واجهته نظيفة، وواضح إنه واخد الأمان بجد، وكمان هدفه مباشر وواضح:
يخليكي إنتي المتحكمة الوحيدة في مين يقدر يشوف أرقامك.
قولتي نجرب، ونزلتي التطبيق… وإنتي متوقعة إنه هيبقى زي غيره، نص كم.
بس أول ما فتحتي HiCont، هتحسي إن في فرق.

الموضوع مش مجرد تطبيق… ده شبه نظام حماية خاص لدائرة معارفك.
أول شاشة ظهرتلك، طلبت منك تختاري وسيلة أمان للدخول.
وكان قدامك اختيارات:

• رمز دخول (PIN)
• نمط قفل (Pattern)
• قفل مخفي على شكل آلة حاسبة

واللي فاجئك بجد؟ إنك تقدري تدمجي أكتر من طبقة حماية مع بعض!
وبكل سهولة، دخلتي.

التطبيق رحب بيكي بواجهة منظمة، وزر واضح جدًا بيقول:
“اعملي قائمة جهات اتصال غير مرئية.”

كل حاجة كانت بسيطة وواضحة، بس قوتها رهيبة.
بدأتي تختاري شوية أرقام من جهات اتصالك – اللي مش عايزة حد يشوفهم – وضفتيهم للقائمة دي.
وفي لحظة، اختفوا تمامًا من تطبيق جهات الاتصال العادي عندك.

كأنهم ماكانوش موجودين أصلاً!

بس طبعًا، تقدرِي توصلي لهم من جوه HiCont، بأمان كامل، وبخصوصية، ومن غير أي حد يقدر يشوفهم حتى لو مسك موبايلك.
فاكرة تاني يوم لما قفلتي الشاشة، وديتي الموبايل لأخوك – كنوع من اختبار لنفسك.
فتح سجل المكالمات، قلب في الأرقام، دخل حتى على واتساب…
ولا حاجة.
ولا اسم.
كأنك ماعندكيش حد.

مفيش حاجة كاملة – عيوب لازم تبقي عارفة عنها

مع إنك خلاص ارتبطتي بتطبيق HiCont – وبقى جزء أساسي من استخدامك للموبايل – بس هيكون مش عادل نقول عليه إنه مثالي تمامًا ومفيهوش ولا غلطة.
تعالي نتكلم بصراحة عن شوية حاجات ممكن تكون ماعجبتكيش أو حسّيتي إنها مش مريحة:

1. الإعداد ممكن يبقى مُربك في البداية

أول مرة فتحتي فيها HiCont، كمية اختيارات الأمان كانت بصراحة مبهرة، بس كمان شوية مرعبة.
PIN؟ نمط قفل؟ بصمة؟ آلة حاسبة مُتنكرة؟ وضع وهمي؟
لو مش من الناس اللي ليها في التكنولوجيا، ممكن تحسي إنك داخلة تعملي نظام تشغيل صغير جوه موبايلك!
فاكرة لما قعدتي حوالي ساعة تجربي كل وضع، وتفهمي كل واحد بيعمل إيه، وتتاكدي إنك مش هتقفلي على نفسك بالغلط؟
بصراحة، وجود شرح بسيط أو دليل سريع كان هيساعد جدًا في البداية.

2. بيطلب صلاحيات كتير

طبعًا منطقي إنه يطلب إذن الوصول لجهات الاتصال – ده الأساس.
لكن علشان يشتغل بكفاءة، التطبيق كمان بيطلب صلاحيات تانية زي: سجل المكالمات، التخزين (عشان الصور)، التقويم، وأوقات كمان الكاميرا (علشان ياخد صورة لو حد حاول يتسلل).
بصراحة، مبرر… بس لو إنتي من الناس اللي بتهتم جدًا بالخصوصية (وده المفروض جمهور التطبيق)، ممكن تحسينه متناقض شوية.
بس المطوّر كاتب بوضوح:
“إحنا مش بنخزن ولا بنشارك جهات الاتصال بتاعتك. كل حاجة بتفضل على جهازك بس.”
ومع كده، يُفضل تراجعي كل الصلاحيات وتعدّلي اللي مش مرتاحة له.

3. متاح لأندرويد بس

دي كانت خيبة أمل حقيقية لما جيتي ترشحي التطبيق لزميلة معاها iPhone.
دخلت على App Store، ولقت تطبيق شكله مشابه اسمه InConts – Hide Your Contacts، بس مفيش تأكيد إذا كان من نفس المطور.
جربتوا النسخة دي على iOS – واشتغلت، بس كانت ناقصة مميزات كتير من اللي موجودة على أندرويد، زي:
الوضع الوهمي

تنبيه المتسلل بالصورة

القفل اللي بيظهر كآلة حاسبة

النسخة على الآيفون حسّيتيها كأنها نسخة خفيفة، مش كاملة.
وده كان محبط، لأن مستخدمي الآيفون برضو يستحقوا نفس درجة الحماية.

4. مفيش نسخ احتياطي على السحابة

دي خدتِك على غفلة.
في مرة حصلت مشكلة في نظام الموبايل واضطريتي تعملي إعادة ضبط.
كنتي واخدة نسخة احتياطية لمعظم بياناتك… بس نسيتي تصدّري الأرقام المخفية من HiCont.
ولما رجعتي التطبيق، اكتشفتي إن كل الأرقام دي راحت.

التطبيق حاليًا مش بيدعم مزامنة سحابية ولا نسخ احتياطي مشفّر – كل حاجة بتتخزن محليًا على الموبايل.
وده حلو أمنيًا، لكن معناه إن لو الموبايل ضاع أو اتعمله فورمات من غير ما تصدّري البيانات يدوي، كل حاجة بتروح.
الحل؟

مثلاً، إضافة خيار لتصدير البيانات بأمان مشفّر على Google Drive، أو حتى تنبيه قبل ما التطبيق يتشال.
كان هيوفر عليكي كتير.

5. التصميم محتاج يتطور

من ناحية الوظائف، التطبيق ممتاز.
بس شكله؟ محتاج يتلمع شوية.
واجهة الاستخدام شكلها قديم شوية مقارنة بتطبيقات الخصوصية الحديثة.
الخطوط، والأيقونات، وألوان الواجهة شغالة – بس مش أنيقة أوي.
فكرة التخفي كآلة حاسبة جامدة جدًا، بس لو التصميم العام اتطور، التجربة كلها هتبقى أرقى بكتير.

بس مهم تتعرف – خصوصًا لو إنتي من الناس اللي بتحب كل حاجة تشتغل بسهولة من أول لحظة، أو بتحتاجي باك أب ما بين الأجهزة.

🔚 رأيي النهائي – هل أنصحك تحمّل HiCont؟

بعد ما استخدمت HiCont كذا أسبوع — بقيت أعتمد عليه يوميًا، جربت كل ميزة فيه، واختبرته في كل حاجة حتى الحاجات اللي خنقتني شوية — أقدر أقولك دلوقتي رأيي بصراحة.
خليني أقولها كده:
👉 لو الخصوصية بالنسبالك حاجة مهمة جدًا — وبجد مهمة — فـالتطبيق ده من أقوى الحاجات اللي ممكن تحطها على موبايلك.

🔒 راحة البال… بتحس بيها فعلًا

إحنا دايمًا بنتكلم عن الخصوصية كأنها حاجة نظرية. بس لما استخدمت HiCont، حسيت بأمان حقيقي.
بقيت ممكن أدي موبايلي لحد من غير ما أقلق يفتح على جهات الاتصال بالغلط.
قدرت أحمي محادثات خاصة، أرقام مش عايز حد يشوفها، وصور كمان — وكل ده ورا طبقات حماية أنا اللي بتحكم فيها.
وراحة البال دي؟ مافيش تمن يساويها — وده بالظبط اللي HiCont بيقدمه.

👥 مش لازم تبقى “عميل سري” علشان تستخدمه

مش شرط تكون مستخبي من الصحافة أو عايش حياة سرية.
ممكن تبقى دكتور وعندك أرقام مرضى سرية.
ممكن تكون بتحمي نفسك أو حد بتحبه، أو ببساطة واحد بيحب يبقى مسيطر على خصوصيته.
HiCont مش بيحكم، هو بس بيشتغل — علشانك.

🟢 هل أرشحه؟

آه، وبقوة. بس في شوية حاجات لازم تعرفها:

لو معاك موبايل أندرويد، وبتدور على خصوصية لأقصى درجة، ومش فارق معاك تقضي شوية وقت تفهم إعداداته — HiCont يعتبر من أقوى التطبيقات في مجاله.

بس لو معاك iPhone؟ التجربة مش هتبقى زي أندرويد.
النسخة هناك أضعف، وكتير من المزايا القوية مش موجودة — لسه.
وأنا بصراحة أتمنى إن المطورين يشتغلوا على نسخة iOS أكتر، عشان الناس هناك كمان تستاهل نفس الخصوصية.

🌟 إيه اللي ممكن يخليه أحسن؟

نسخة احتياطية سحابية (بتشفير طبعا)

تصميم شكله أحدث وأحلى

شرح أو توجيه أوّل ما تفتحه للمستخدمين الجداد

نفس المزايا في أندرويد وiOS

بس الصراحة، دي كلها حاجات نتمنى نشوفها. التطبيق نفسه شغّال زي ما وعد — وبيشتغل بكفاءة.
لا إعلانات، ولا دوشة، ولا كلام كتير. خصوصية وأمان وخلاص.

🎯 الخلاصة: جوهرة مستخبية تستاهل الاهتمام

HiCont مش من التطبيقات اللي ترند على تيك توك أو بيتكلم عنه اليوتيوبرز،
بس هو من النوع اللي يشتغل في الخلفية بهدوء، ويكون بطل في حياتك اليومية.
تثبّته مرة، تظبط إعداداته على مزاجك، وهو يكمل شغله من غير ما تحس — بيحرس عالمك الخاص من غير ما يعمل دوشة.
وبكل أمانة؟ ده كان اللي محتاجه بالضبط.
فـ أيوه، أنصح جدًا بتحميل HiCont.
لكن الأهم من كده، خُد خصوصيتك على محمل الجد.
لإن في عالم كله تسريبات، وموبايلات بتتشارك، وعيون فضولية في كل مكان —
تطبيق زي HiCont مش بس مفيد…
ده بقى ضروري.